أشعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد كشفه عن اتصال مزعوم مع إيران يسبق الضربة الصاروخية على قاعدة "العديد" في قطر.
وصرّح ترامب خلال مؤتمر صحفي في قمة حلف الناتو بلاهاي قائلًا: "الإيرانيون كانوا لطفاء، أبلغونا بالضربة مسبقًا، وسألوا إن كانت الساعة الواحدة وقتًا مناسبًا للهجوم". وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، ما ساعد على تفادي وقوع إصابات.

وفي حين لم يُصدر أي طرف رسمي تأكيداً أو نفياً لما ورد، انتشرت تصريحات ترامب على منصات التواصل كالنار في الهشيم، بين سخرية وتساؤلات حول مدى صدق الرواية.
وشهدت المنطقة توتراً كبيراً بعد سلسلة ضربات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، بلغت ذروتها عندما شنت واشنطن هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ نحو مواقع أمريكية في قطر والعراق.
وزارة الخارجية القطرية سارعت إلى إدانة القصف الإيراني، واعتبرته انتهاكًا لسيادة البلاد، فيما نفت إيران وجود أي نية لإيذاء الدوحة، مؤكدين أن الهجوم استهدف أهدافاً أمريكية فقط.