قال الدكتور محمد محمود مهران، أحد أبرز الخبراء في القانون الدولي، إن مصر تواجه واحدة من أخطر المراحل الجيوسياسية في تاريخها الحديث، مشيرًا إلى أن العد التنازلي لمؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرارها قد بدأ بالفعل.
وأوضح أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر، وامتلاكها لقناة السويس، بالإضافة إلى دورها القيادي في العالم العربي، يجعلها هدفًا لضغوط وتدخلات تسعى لإضعاف دورها المحوري.

وأكد أن القاهرة تتعامل مع هذه التهديدات بمرونة سيادية تامة، في ظل غياب أي قواعد أجنبية على أراضيها، مما يعزز قدرتها على اتخاذ قراراتها السياسية والعسكرية بحرية تامة.
وأضاف أن القوة العسكرية المصرية، المستندة إلى تطوير شامل وتنويع في مصادر التسليح، تعكس نهجًا دفاعيًا ذكيًا، يستند إلى القانون الدولي ويحصّن البلاد من أي تدخلات مباشرة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن أي محاولة لإضعاف مصر ستكون لها آثار كارثية على أمن المنطقة بأكملها، مشددًا على أن التعاون الدولي مع القاهرة ضرورة ملحة لحماية الاستقرار الإقليمي.